اول ما خطر علي بالي عندما التقت اعيننا من صباحات ذلك اليوم هو ان اذهب نحوه اسلم عليه لن اقول احتضنه فهي عاطفه كبيره لا املكها كل ما دار بمخي انه اقول له عذرا لانك لم تمنح الخيار
جلس يستظل بالبص الذي يعمل عليه حافله متهالكه.
يري ويسمع تصايح الفتيه امامه داخل الحافله في طريقهم الي اداء امتحان الشهاده الابتدائية اول خطواتهم في درب تحقيق أمانيهم واحلامهم التي قد تبدو باهته الملامح الان.
ولكن
هو لم يمنح هذه الفرصة
ليلون صفحات كتابه ويخط عليه انجازاته واخفاقاته الخاصه
أحدهم كان علي قدرة بان يمزق أجمل صفحات عمره
أحدهم باهمال نقله سنوات كامله وحَمله أثقال
هذا الوجه العبوس أحد صباحات في أيام طفل (كمساري) هو الضريبة التي شهدتها
هناك صباحات تسكنها واخري تسكنك
خطتتها 17-مارس 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لكل صباحه فضع بصمتك